بين يدي كتاب يتحدث عن وفاء النساء ،ومدى مايتمتعن به من إخلاص لأزواجهن ..
وفي هذا الكتاب العديد من القصص الجميلة والمؤثرة ..
وسأختار اليوم لكم القصة الأولى على أن تتبعها قصص أخرى إن شاء الله ..
(القصة )
قال الأصمعي : خرج سليمان بن عبد الملك ومعه سليمان بن المهلب بن أبي صفرة من دمشق متنزهين ، فمرا بالجبانة ( مكان يسمى بهذا الاسم ) ، وإذا امرأة جالسة على قبر تبكي ، فهبت الريح ، فرفعت البرقع عن وجهها ، فكأنها جلت شمسا ( من شدة جمالها ) ، فوقفنا متعجبين ننظر إليها ،
فقال لها ابن المهلب : يا أمة الله ، هل لكِ في أمير المؤمنين بعلا ؟
فنظرت إليهما ، ثم نظرت إلى القبر ، وقالت :
فإن تسألاني عن هواي فإنه ...... بملحود هذا القبـــر يا فـــتيان
وإني لأستحييه والترب بيننا ...... كما كنت استحييه وهو يراني
فأنصرفنا ونحن متعجبون !!
وأنا بدوري أرجو أن يكوني أختياري قد أعجبكم ,,
وإلى اللقاء في القصة الثانية ..