الفـرعون العاشق نــــت
الفـرعون العاشق نــــت
الفـرعون العاشق نــــت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفـرعون العاشق نــــت

الفرعون العا شق نت. منتديات صور برامج افلام اغاني فيديو كليب. far3on.ahlamontada.com
 
الرئيسيةالرئيسية  مجله الفرعون نتمجله الفرعون نت  تطبيق على الفيس بوك  جروب الفرعون العاشق نت  أحدث الصورأحدث الصور  مدونات الفرعون العاشق نت  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فلسطين والفتح الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salah
شعب المنتدى
شعب المنتدى
salah


ذكر
عدد الرسائل : 4
نقاط : 9
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 21/06/2009

فلسطين والفتح الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين والفتح الإسلامي   فلسطين والفتح الإسلامي Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 9:30 pm



عودة اليهود إلى أرض فلسطين

بعد أن خان اليهود العهود والمواثيق مع المسلمين في المدينة فقتلوا أحد المسلمين غدراً، قام عمر بن الخطاب باتخاذ قراره الحكيم بإجلائهم الكامل من المدينة وطردهم من جزيرة العرب من غير رجعة، فرحلوا إلى سيناء أولاً فقام عمر رضي الله عنه فطردهم منها أيضاً، فتوجهوا نحو فلسطين وبدأ من جديد التجمع اليهودي في فلسطين

نكث اليهود عقودهم مع المسلمين مرات عديدة حتى أجلاهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه من جزيرة العرب، فكيف تؤمن عهودهم اليوم ؟

الفتح الإسلامي لفلسطين

أرسل الخليفة أبو بكر الصديق عدة جيوش سنة 633 لفتح بلاد الشام بقيادة عمرو بن العاص ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وأبي عبيدة بن الجراح، فهزم يزيد الروم في وادي عربة جنوب البحر الميت وتعقبهم حتى غزة في عام 634م

أجنادين

وأحرز عمرو بن العاص انتصارات كبيرة على الروم في معركة أجنادين عام 634 وفتح فحل وبيسان واللد ويافا، وحينما تولى ثيودوروس أخو الإمبراطور الروماني هرقل قيادة الجيش الروماني أمر أبو بكر الصديق قائده خالد بن الوليد بالتوجه من العراق إلى فلسطين

اليرموك وطرد الرومان

توفي الخليفة أبو بكر الصديق وتولى الخلافة من بعده عمر بن الخطاب، فأمر الجيوش الإسلامية الموجودة في فلسطين بمواصلة القتال لاستكمال الفتح، وأمر خالد بن الوليد بتوحيد الجيوش الإسلامية في جيش واحد، واشتبك خالد مع الروم في معركة اليرموك التي شكل نصر المسلمين فيها لحظة حاسمة في تاريخ فلسطين، إذ تم فيها طرد الرومان من الشام وتوجه جيش المسلمين إلى القدس حيث النصارى يتحصنون فيها

حصار القدس

على خلاف اليهود فقد أظهر الروم شجاعة في موقفهم وثباتهم في القدس لكن أنى لهم الثبات أمام جيش المسلمين وقوته، حيث طال حصار القدس على المسلمين، واستعصى فتحها حتى دام أربعة أشهر من الحصار قطع فيها المسلمون عن الروم كل سبل النجاة ، وبعد ضيق شديد طلب البطريرك من المسلمين عبر الرسل أن يخبروه عن صفات أميرهم في المدينة فأخبروه بصفات عمر بن الخطاب فطابق الوصف ما كان موجوداً في كتبهم المقدسة، فطلب المفاوضات مع قائد الجيش فجاءه أبو عبيدة فسأله البطريرك : لماذا تريدون فتح هذه البلدة المقدسة؟ إن من قصدها يوشك أن يغضب الله عليه ويهلكه! فقال له أبو عبيدة: إنها بلدة شريفة وفيها عرج بنبينا إلى السماء فكان قاب قوسين أو أدنى ، وهي معدن الأنبياء وقبورهم فيها ، ونحن أحق منكم بها، ولا نزال عليها إلى أن يملكنا الله إياها كما ملكها غيرها، فقال البطريرك : فما الذي تريدونه منا؟ فقال : واحدة من ثلاث: إما الإسلام وإما الجزية والصلح وإما القتال. فوافق البطريرك على الصلح لكنه اشترط ألا يدخلها أحد قبل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

عمر الفاروق في القدس

اشترط البطريرك صفرونيوس أن يتسلم الخليفة عمر بن الخطاب بنفسه مدينة القدس التي كانت تسمى آنذاك "إيليا"، فحضر عمر إلى فلسطين بعد أن راسله أبو عبيدة بالخبر، فدخل فلسطين وحيداً مع غلام له على بعير واحد فكان يتناوب هو والغلام في الركوب، ولو أراد عمر لحُمل إلى القدس في موكب تتصدع له الأرض تحت أقدام الفرسان، ولكنه أراد أن يعطي الملوك درساً في التواضع والعزة بالله تعالى

ولما وصل عمل والغلام القدس كان دور الغلام ليركب البعير ، وأراد الغلام أن يقدم أمير المؤمنين عليه ليراه الناس راكباً ولكنه أبى ذلك ودخل القدس ماشياً والغلام راكب ولما رآه المسلمون كبروا وهللوا. واقترب أمير المؤمنين من الجيش فإذا عليه ثياب متواضعة مشققة الجوانب وجعل النصارى ينظرون من أسوار القدس إلى هذا المنظر العجيب ، ولسان حالهم يقول أهذا هو أمير كل هذه الجيوش الجرارة !؟

ثم إن أمير المؤمنين وصل إلى مخاضه في أرض مليئة بالطين ، وحاول الغلام مرة أخرى أن يجعل أمير المؤمنين يركب البعير خوفاً من أن يصيب الطين والبلل ثيابه، فقال له عمر : اركب. فركب الغلام وأخذ عمر بزمام البعير يجره في المخاضة ونزع نعليه فاحتملهما وشد البعير، والناس تنظر متعجبة إلى هذا المنظر

لم يحتمل أبو عبيدة ذلك فاستعجل إلى أمير المؤمنين قائلاً: يا أمير المؤمنين قد صنعت اليوم صنعاً عظيماً عند أهل الأرض فهل لك أن ... فضربه عمر في صدره مؤنباً وقال: أما لو قالها غيرك يا أبو عبيدة، لقد كنا قوماً أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ، وكنا ضعافاً فقوانا الله

فليتعلم ذلك الذين يجلسون على كراسي المفاوضات اليوم في بدلات فخمة ومن أمامهم وخلفهم الخدم والحرس والحاشية ، وليفهم من ذلك المفاوضون اليوم عزة الإسلام وقوته، لقد رأينا النصارى يعطلون يوم أحدهم ، واليهود يعطلون يوم سبتهم من المفاوضات، والمسلمون يستمرون في المفاوضات حتى أيام الجمع ، وأيامنا كلها سواء!!

لما رأى البطريرك هذا المنظر هاله وأرعبه وعظم شأن الإسلام في نظره، وقال لقومه إن أحداً في الدنيا لا يستطيع الوقوف في وجه هؤلاء القوم فسلموا لهم تنجوا

فكتب للمسيحيين عهداً أمنهم فيه على كنائسهم وصلبانهم بألا تهدم ولا تمس، واشترط فيه ألا يسكن أحد من اليهود تلك المدينة المقدسة. وكتبت بذلك العهدة العمرية الموجودة حتى اليوم بكنسية القيامة بالقدس، ونصها:

بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى عبد الله : عمر أمير المؤمنين أهل إيليا من الأمان، أعطاهم: أماناً لأنفسهم، وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم ، وسقيمها وبريئها ، وسائر ملتها. وألا تسكن كنائسهم ، ولا تهدم، ولا ينتقص منها ولا من حيزها ولا من صلبهم ، ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم ، ولا يضار أحد منهم ولا يسكن بإيليا معهم أحد من اليهود

وعلى أهل إيليا أن يعطوا الجزية، كما يعطي أهل المدائن. وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوت (اللصوص).

فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن ، وعليه مثل ما على أهل ايلياء من الجزية

ومن أحب من أهل ايلياء أن يسير بنفسه مع الروم، ويخلي بيعهم وصلبهم فإنهم آمنون على أنفسهم على بيعهم وصلبهم حتى يبلغوا مأمنهم

فمن شاء منهم قعد وعليه ما على أهل إيليا من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أهله. فإنه لا يؤخذ منهم شيء ، حتى يحصد حصادهم. وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسطين والفتح الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سكان فلسطين الأصليين
» هجرة اليهود إلى فلسطين
» إفتراضي تاريخ فلسطين... الحلقة الاولى
» إفتراضي تاريخ فلسطين... الحلقة الثانية.. القدس
» سكان فلسطين الأصليين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفـرعون العاشق نــــت :: المنتدى العام :: فلسطين عبر العصور-
انتقل الى: