حقيقة عناية الإسلام بالمرأه

السلام عليكم ورحمة الله
المرأه شطر المجتمع ،وشريكة الرجل في اقامة الخليه الانسانيه الاولى للاسره.لها دورها الذي لاينكرفي مجتمعها،فبرعايتها لاولادها تستقيم امورهم وبحنانها عليهم تغرس في قلوبهم شجرة المحبه.انها المدرسه الاولىوالمنبع العذب الذي لاينضب حنانا
وعطفا ورحمه.واذا كان المجتمع الجاهلي قد انكر حقوقها وتجاهل دورها وقسى عليها الى حد حرمانها من حق الحياة .بينما الاسلام رد اليها سائر حقوقهاالانسانيه معترفا بآدميتها وحقها بالحياة،فاوصى باكرامها فكانت الوصيا القرآنيه بها اشعارا
بمنزلتها وتنويها بعظيم دورها في صنع الرجال وغرس كريم المبادئ في نفوس الناشئين.
والقرآن قرر صراحة انها كالرجل في الاصل ولا قيام للانسانيه الا بهما معا فقال تعالى في سورة النساء ( يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وبث فيهما رجالا كثيرا ونساء )وفي سورة النحل (والله جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفده )وتاتي السنه النبوية الشريفه مواكبه للقرآن الكريم بما رواه ابو داود واحمد عن عائشه ام المؤمنين بقوله صلى الله عليه واله وسلم " إنما النساء شقائق الرجال " صدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.واخيرا وليس آخرا اتمنى من الله العلي القدير اني قد وفقت بطرح ما يفيد والله الموفق.