الفـرعون العاشق نــــت
الفـرعون العاشق نــــت
الفـرعون العاشق نــــت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفـرعون العاشق نــــت

الفرعون العا شق نت. منتديات صور برامج افلام اغاني فيديو كليب. far3on.ahlamontada.com
 
الرئيسيةالرئيسية  مجله الفرعون نتمجله الفرعون نت  تطبيق على الفيس بوك  جروب الفرعون العاشق نت  أحدث الصورأحدث الصور  مدونات الفرعون العاشق نت  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 التربية الدينية للأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفرعون العاشق نت
المدير
المدير
الفرعون العاشق نت


ذكر
عدد الرسائل : 2454
نقاط : -2147482666
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

التربية الدينية للأطفال Empty
مُساهمةموضوع: التربية الدينية للأطفال   التربية الدينية للأطفال Icon_minitimeالسبت يناير 26, 2008 4:20 pm


لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربية القائمة على عقيدة دينية.ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء؛ لأنها هي التي تُقوّم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل.

ومن هذا المنطلق نسعى جميعا لنعلم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيدا عن الغلو، مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.

وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة:
1- يُراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء "إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة"، ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذُكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.

2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.

3- جعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له" فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى؛ لأنه يحبه وسخر له الكائنات.

4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لا فائدة فيها..

5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة، الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة، فيقتبس من المربية كل خير.

6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب للخير وتنفر من الشر.

وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم، ولهذا أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل.

7- لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر بالمربية الالتزام بها (كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة...) وكذا ترسم بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الالتزام بخلق الإسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بأفضل ثمرات التقدم والحضارة، وتُنمي عنده حب النظافة والأمانة والصدق والحب المستمد من أوامر الإسلام.. فيعتاد أن لا يفكر إلا فيما هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير أصيلاً في نفسه.

8- تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويد أطفالها بما هو مرغوب فيه من السلوك، وتحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه. وتعرض القصة بطريقة تمثيلية مؤثرة، مع إبراز الاتجاهات والقيم التي تتضمنا القصة، إذ أن الغاية منها الفائدة لا التسلية فحسب. وعن طريق القصة والأنشودة أيضاً تغرس حب المثل العليا، والأخلاق الكريمة، التي يدعو لها الإسلام.

9- يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك.

10- الاعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.

ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية، علما أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية، بل والإحساس بالأثم.

11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على أن تهيأ له الأنشطة التي تتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته وإداركه للبيئة المحيطة بها وتحرص المربية أن تجيبه إجابة ميسرة على استفساراته، وتطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عليها، وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته. وخلال ذلك يتعود الأدب والنظام والنظافة، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون في المجال المناسب.

12- إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه، وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائماً على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، ولابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، ما يصح عمله وما لا يصح، وذلك بصبر ودأب، مع إشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقروناً بحسن الضبط والبعد عن التدليل.

13- غرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب الأطفال، فيشعرون بقدسيته والالتزام بأوامره، بأسلوب سهل جذاب، فيعرف الطفل أنه إذا أتقن التلاوة نال درجة الملائكة الأبرار.. وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع، وذلك بالعيش في جو الإسلام ومفاهيمه ومبادئه، وأخيراً فالمربية تسير بهمة ووعي، بخطى ثابتة لإعداد المسلم الواعي.

المصدر: موقع صيد الفوائد


كيف تغرسين شجرة الصدق في أطفالنا ؟

المصدر: الشبكة الإسلامية

غرس شجرة الصدق يقتلع الكثير من الأخلاق السيئة من نفوس أولادنا ، بل ويساعدنا على غرس الكثير من الأخلاق الطيبة فيهم ، فالصدق بداية سلسلة الأخلاق الحسنة ، والكذب هو بداية سلسلة الأخلاق السيئة ، وليس هذا مبالغة ، ولكنها وصية نبوية خالدة (إن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار)

وحتى تغرسى هذه الشجرة المباركة فى نفوس أبنائك أيتها الأم المسلمة... إليك بعض النصائح والأفكار:

1 - خصصى يومًا أو جزءًا من يوم تجتمعين فيه مع أولادك ، تسمينه اليوم السعيد وحاولى تخصيص حوالى ساعة من هذه الفترة لجلسة ربانية تجمعكم تعقبها نزهة أو فترة ترفيهية، إن هذه الساعة الربانية التى تجمعكم كأسرة سيكون لها من الأثر المبارك على أخلاق أولادك الكثير، أما إن استطعت أن تجعلى هذه الساعة يومية فقد أنجزت إنجازًا كبيرًا

2- لا تتركى فرصة مائدة الطعام تفوتك ، إذ يمكنك استغلالها فى الحوار حول موضوع تطرحينه أو إجراء المسابقات الترفيهية على أن يكون فيها سؤال عن الخلق الذى تريدينه

3 - استغلى فترات الانتظار لتحكى لأولادك قصة أو لتوصلى لهم معلومة ولو بسيطة

4 - عند زيارتك لبيت الجد والجدة اتفقى معهما على أن يحكيا شيئًا من السيرة يخدم الخلق، فالأولاد يتأثرون بهما كثيرًا، وكلما تعددت مصادر دعم الخلق كان أثبت فى نفوس أولادنا ، وأتذكر أن الداعية الأستاذ عمرو خالد قال: إن جده كان يحكى له الكثير من قصص السيرة فيفرح لإسلام عمر ويحزن لاستشهاد حمزة

ولنتذكر أن العملية التربوية لا تقتصر على وقت معين ، بل هى وظيفة العمر يمكن أن تؤدى فى أى وقت من أوقات اليوم، فلنحاول أن نستغل أوقات أولادنا، وألا نضيع عليهم أيامهم، وذلك بمحاولة استغلال كل الفرص والأوقات التى تسنح لنا خلال اليوم لتعليمهم أى معلومة ولو بسيطة، وليس معنى ذلك أن نظل نصدر لهم الأوامر ليل نهار، فالتربية والتعليم ليسا فقط بالموعظة المباشرة، بل قد يكونان بلقطة تلفاز تعلقين عليها أو بدعوات تتلفظين بها وأنت تطهين طعامك فيلتقطها منك أولادك.

ما المنهج وكيف نطبقه ؟

علمنا الأستاذ/ عبد الله ناصح علوان فى كتابه «تربية الأولاد فى الإسلام» أن وسائل تربية الأولاد خمسة هى:
1 – التربية بالموعظة
2 – التربية بالقدوة
3 – التربية بالعادة
4 – التربية بالملاحظة
5 – التربية بالعقوبة

التربية بالموعظة

1 - لا مانع من الاتفاق مع أولادك على شعار للشهر، وفى خلق الصدق يمكن أن يكون الشعار (الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)، ويمكنك كتابته وتعليقه فى مكان بارز فى المنزل

2 - عمل مسابقة بين الأولاد فى حفظ بعض الآيات التى تحض على الصدق مع شرح الآيات المختارة فى الجلسة التربوية، وقد تكون المسابقة فى الحفظ والشرح مع تخصيص هدية بسيطة للفائزين ، والآيات التى يمكن حفظها لخلق الصدق تجدها فى سور (المائدة: 119 - البقرة: 177، وفيها معنى عملى لصفة الصدق)

3 - إجراء مسابقة كذلك فى حفظ بعض الأحاديث التى تحض على الخلق، ويمكنك إدخال الابتكار على المسابقة بأن تكتبى كلمة الحديث على أوراق منفصلة وتخلطى الورق، وتعملى منه عدة نسخ بحسب عدد أولادك ، وأيهم يرتبها أولاً يفوز، وقد يتم الخلط بين أكثر من حديث، ويمكنك كتابة الأحاديث بخط جميل، أو بواسطة الكمبيوتر وتعليقها فى مكان بارز فى المنزل بجوار الشعار، بحيث تكون أمامهم لمدة شهر مثلاً فيسهل حفظها وتستطيعين أخذ الأحاديث من كتاب رياض الصالحين، أو خلق المسلم للغزالى ، ويمكنك استغلال المناسبات كنجاح الأولاد وغيرها لعمل حفل وتوزعين فيه جوائز الحفظ، ويتلون ما يحفظون من أناشيد وأحاديث كفقرات فى الحفل

4 - استغلال حكاية قبل النوم فى سرد الحكايات عن الخلق مع استخدام أسلوب الإثارة والتشويق كأن تتركيهم يتوقعون نهايتها، وإذا كانوا يعرفون معظم القصص التى تعرفينها عن الخلق، فخصصى جائزة لمن يأتيك بقصة لا تعرفينها، فهذا يشجعهم على البحث والقراءة، وبالنسبة للصدق يمكنك حكى قصة الصحابى أنس بن النضر الذى نزلت فيه آية (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه...) ، أو قصة الصحابى كعب بن مالك فى قصة الثلاثة الذين خُلّفوا فى سورة التوبة، وكذلك قصة العالم عبد القادر الكيلانى عندما عاهد أمه على عدم الكذب فتابت على يديه عصابة من اللصوص.

5 - عمل برنامج لتطبيق هذا الخلق وحتى تشجعى أولادك على الالتزام به أخبريهم أنك ستلتزمين به معهم، وبالفعل تعمدى أن يروك، وأنت تجيبين عن أسئلة البرنامج :

هل تحريت الصدق فى كل أقوالك وأفعالك اليوم ؟
هل تحريت الصدق فى المزاح ؟
هل ضبطت نفسك تكذب فسارعت بقول الصدق ؟
هل قلت الصدق ولو على نفسك ؟
هل دعوت الله أن يرزقك الصدق ؟

التربيـــة بالقــــدوة

• احرصى على ربط أولادك بالصحابة وجعلهم قدوة لهم بكثرة حكاياتك وتوفير الكتب التى تتحدث عنهم.
• احرصى أن تكونى قدوة لهم فى الخلق الذى تربينهم عليه.
• يمكنك تعويد نفسك وأولادك على صيام يوم من أيام النافلة وقبل المغرب اجمعيهم للدعاء وتضرعوا إلى الله أن يرزقكم خلق الصدق، ويا ليت زوجك يشارككم الدعاء ، ويمكنك أن تدربى أولادك على الدعاء وتؤمنين وراءهم أنت ووالدهم.

وهناك بعض السلوكيات التى قد تصدر منا دون أن ندرى وهى منافية لخلق الصدق

* كأن تعدينهم بشيء معين أو هدية ، ثم لا تفين بوعدك، وإذا اضطرتك الظروف لعدم الوفاء فتحاورى معهم واشرحى لهم الأسباب
* اعتذارك للمدرسة عن سبب غياب ابنتك بمرضها ، وتكون هى قد قامت متأخرة من النوم
* تمثلين أنك تضربين أحدهم لترضية آخر اشتكى منه
* اعتذارك عن تناول شيء من الطعام عند من تزورينها بصحبة أطفالك بدعوى أنك لا تشتهيه أو أنك تناولت وجبتك وتكون الحقيقة خلاف ذلك
* إنكار الأب أو إنكار نفسك عندما يسأل أحد عنكما

التربية بالملاحظة

يمكنك الاتفاق مع إحدى صديقاتك اللاتى تثقين بهن ممن يكون لها أولاد فى مثل سن أولادك أن يقضى أولادك عندها يومًا من أيام إجازتهم، وكذلك يفعل أولادها، فصديقتك تستطيع أن تنقل لك صورة عن سلوكيات أولادك ومدى ما وصل إليه منهجك التربوى معهم، وكذلك تفعلين مع أولادها.

قد تسنح لك الفرصة لأن تعرفى الأحداث الحقيقية لموقف حدث مع أولادك ، استفسرى عنه منهم لتقيسى مدى صدقهم معك.

التربية بالعقوبة

عودى أولادك دائمًا أن الصدق منجاة أى أنهم إذا قالوا الصدق، فإنك لن تعاقبيهم، أو إذا كان الأمر يستدعى العقوبة فإن قولهم الصدق سيجعلك تخففينها، أما إن كذبوا فستكون العقوبة مضاعفة ؛ لأنهم جمعوا عصيانًا وكذبًا ، واحرصى على أن تفى بوعدك لهم.

التربية بالعادة

عوّدى أولادك على أن يكون بينكم وقت معين يوميًا ولو 10 دقائق يحكون لك ما مر بهم فى يومهم ، فإن الحوار بينك وبينهم له فوائد كثيرة منها أنه يساعدهم على الانفتاح عليك وفتح قلبهم لك فتأتيهم الشجاعة لقول الصدق وإن أخطأوا.

وأخيرًا لا تنسى الدعاء، ثم الدعاء، ثم الدعاء والتضرع إى الله أن يهدى أولادك ويصلحهم ويبعد عنهم رفقة السوء ويرزقهم الصحبة الصالحة التى تدلهم على الخير وتعينهم عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://far3on.ahlamontada.com
 
التربية الدينية للأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجموعة اغانى< عبد الحليم حافظ > الدينية .. رمضان كريم
» مجموعه من الاغانى الدينية للفنان عمرو دياب لشهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفـرعون العاشق نــــت :: منتدى القرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة-
انتقل الى: